رواية عشق الصقر الفصل الخاتمة بقلم سارة حسن

موقع أيام نيوز

الخاتمه
عشق الصقر 
اعلنت أمل علي رغبه العرسان في الانفراد باالعرايس و رؤيتهن نظرت كل من زهره لكارما و اختلطت المشاعر ما بين خجل و ارتباك و شغف ... 
دخلت زهرة في تلك الغرفه التي اعدت مسبقآ لها و لعريسها بعد عقد القران و التي تحوي مائدة بها بعض المأكولات الشهيه .. 
تململت في انتظاره و ما دقائق حتي استمعت الباب ينفتح و دخوله المرح مهللا اللهم صل علي النبي ايه الجمال ده 
ضحكت زهره و شاكسته قائله ايه ده ايه لبسك كده 
اعدل من ياقه الجلباب قائلا بحنق اعمل ايه حكم القوي اخوكي 
ثم غمز بعينيه و قال بس ايه رئيك مش حلو بذمتك 
ابتسمت له و هتفت بخفوت حلو 
قال كريم بغزل والله انت اللي حلو قاعده بعيده كده ليه ما تيجي 
رفعت اصبعها اتجاه و قالت محذرة اجي فين بقولك ايه يا كريم ده كتب كتاب بس اه اوعي تتعدي حد اا
قاطعها بأقترابه المفاجئ قائلا ايه هو انا قولت حاجه عيب ده انا بقولك قربي 
ارتبكت من حصاره و اقترابه الشديد منها و قد اصبح علي مشارف احتضانها 
فقالت بوجنتين ملتهبتين كريم لوسمحت 
لم يجيبها سوي ان فتح ذراعيه و احتضنها تخشبت بين يديه ثم ببطئ بدءت تأخذ انفاسها و ترفع يدها حتي لامست ظهره. 
ابتسم من خلفها مشتمآ عبير خصلاتها السوداء ماسحآ علي شعرها ابتعد بهدوء و قبل جبينها قبله مطوله و استند جبينه بجبينها زافرآ انفاسه و كأنه في حرب مستعره مع ذاته 
قال كريم بخفوت انتي بين ايديا فعلا حاسس اني لو طلعت بحلم هايجيلي سكته 
ابتسمت و هي تهمس له زهره بعد الشړ عليك 
_ آه يا زهره يا حب العمر يا حلم كان في السما و بقدرة قادر لامسه بأيدي 
ابتعد عن جبينها و لامس بظهر يده و جنتها و قال برجاء عايز اسمعها منك 
لم تكن ابدا بخيله بل بالعكس كانت سخيه رغم خجلها و هي تقول له ما ينتظر سماعه من شفتيها  
بحبك...
استمعت لضحكته الخافته و تحركه عنها قائلا يالهوى يا جدعان انا هاستعجل علي الفرح بصراحه خاېف عليكي مني 
ضحكت قائله بدلال خاف علي نفسك بس من امي لو ما اكلتش من الصنيه دي قبل ما تدخل 
الټفت لها و قال و هي يشمر عن اكمامه قائلا بمرح و هو يهم بتناول الطعام لا و انا ماقدرش علي زعل الحاجه اتفضلي معانا 
تعالت ضحكاتها و اقتربت تشاركه مستمتعه بعبثه و مناوشاتهم سويآ.. 
 
فعلت أمل المثل مع كارما و صقر. 
جلست كارما علي الاريكه تزفر انفاسآ مرتبكه رغم حماسها بقرب اللقاء... 
رفعت عينيها للباب الذي انفتح بهدوء و كعادته اجلي صوته متنحنحآ توقفت ببطئ و الټفت صقر اليها .
نظر اليها صقر مدهوشآ من جمالها و كأنها حوريه خرجت له من البحر لم يكن يتخيل

تم نسخ الرابط